الأرقام السورية
معظم شعب الامة السورية
يتسأل فيقول :
كيف جاءت الأرقام الهندية إلى البلاد السورية ؟؟!.!
-كان أول وصول الأرقام الهندية إلى البلاد السورية على يد العالم الفلكي الهندي ” كانكا ” ( 773 م .) ، حيث وصل بغداد عاصمة العلم و المعرفة في العالم في ذلك الزمان .
و أول من استعمل الأرقام الهندية الجديدة هو (الخوارزمي) الذي قسم الأرقام إلى نوعين : هندي ، و سوري.و نشأ تضارباً في أسبقية نشوء الأرقام من قبل الهنود لا من قبل السوريين .
لأن الاختراع كان قد تم في فترة زمنية واحدة.
وساهم سريان الصين والهند ومنغوليا وتركستان واذربيجان وفارس وكل مسيحيي طريق الحرير بتسهيل اعتماد الارقام الهندية(حتى الان هنالك 7مليون سرياني وكلداني بالهند) و لأسبابٍ دينية و جغرافية غزت الأرقام الهندية سوريةالطبيعية بلاد فارس و عن طريق احتلال ” هولاكو ” لبغداد و إقامة دولة المغول ، فأدى ذلك إلى تثبيت الأرقام الهندية ، ثم جاء الأتراك العثمانيون و زادوا في استعمالها وتثبيتها .
لماذا لاصرار على اعادة تبني ارقامنا السورية وما هي مزايا الأرقام السورية و ما هي أهمية استعمالها؟؟؟
إن الأرقام السورية لا تقبل التزوير بسهولة في الوثائق المكتوبة دون أن يظهرالخلل على شكل الرقم ، أما في الأرقام الهندية فيمكن تحويل الصفر( .-0 ) إلى أي رقم ، و كذلك الرقم( واحد) يمكن تزويره إلى ثلاثة و ستة و سبعة وثمانية و تسعة. و بنفس الوقت نجد أن الأرقام السورية عالمية فهي السائدة في كل العالم وهي المعتمدة بلغة العلم ماعدا الشعب السوري الذي اخترعها لم يعمل بها .
و قد جاء في رأي الأمانة العامة للمنظمة العربية للمواصفات و المقاييس بتاريخ 25 \ 5 \ 1982 وبالحرف الواحد ( من الأجدى اتباع سياسة تهدف إلى استخدام الأرقام العربية 0 – 1 – 2 – 3 – 4 -5-6-7-8-9 ، انها ارقام سورية من الامة السورية بامتياز فهي أمكن لتحل محل الأرقام الهندية و بشكل خاص في المجالات العلمية و التعليمية ) وقد اخذت اغلب الدول العربية بهذه التوصية ماعدا بلاد الامة السورية ا
و إذا كان العالم كله يعترف بما قدمه السوريون له من مبادئ الأرقام و يتخذها و يستعملها،
يتوجب علينا نحن أحفاد من أوجدها أن نعمل بها حفاظاً على مصالحنا وتراثنا الفكري الذي بلغ من القيمة و الأهمية مكانة أهلته ليصبح عالمياً ولكن لم يأن الاوان للسوريين ليتصالحوا مع تاريخهم.
لكي يتصالح الفرد مع التاريخ يجب عليه أن يتصالح مع ذاته اولاً،!.!
لتحي الامة السورية ام الامم ولتبقى منارة للعالم بعباقرتها ومبدعيها ،
في العلم والمعرفة.