مصطلحات قوميّة – القضيّة
1- “… لأنَّ سببَ نشوءِ الحزبِ السوريِّ القوميِّ الاجتماعيِّ ليس عارضًا، فالحزبُ نشأ لشيءٍ جوهريٍّ ثابتٍ يتقدّمُ ويجاوزُ باستمرارٍ كلَّ الأمورِ الوقتيّةِ أوِ الفرعيّةِ أوِ الشكليّةِ الزائلةِ أو العارضةِ. إنّه يقومُ من أجلِ حقيقةٍ ثابتةٍ مستمرّةٍ. فقضيّتُه هي قضيّةٌ كلّيةٌ أساسيّةٌ، دائمةٌ. إنّها قضيّةُ حياةِ المجتمعِ واستمرارِ حياتِه وتقدّمِه نحو الأفضلِ والأجملِ.(المحاضرة الثالثة).
2- “… منِ ابتداءِ هذا الكتابِ [كتاب الزعيم إلى حميد فرنجيّة]يشعرُ الفاهمُ المدقِّقُ أنّه يواجهُ قضيّةَ حزبٍ من نوعٍ فلسفيٍّ عميقٍ”. (المحاضرة الثالثة).
3- “… المبادئُ كما هو معروفٌ مقسومةٌ إلى قسمين، أساسيّةٌ وإصلاحيّةٌ، ولكنّها جميعَها، … تشكّلُ قضيّةً واحدةً- قضيةَ الحياةِ واتّجاهِها التي في سبيلِها نحاربُ ونجاهدُ ونفكَّرُ ونعملُ”.(المحاضرة الثالثة).
4- “… بعد إدخالِ الجُزءِ الثاني: السوريون هم أمّةٌ تامّةٌ، فقد تمّ تكوينُ القضيّةِ القوميّةِ من أساسِها. صرنا نعرفُ بأيِّ معنًى يمكن أن نقولَ «”سورية للسوريين»، “، بمعنًى قوميٍّ وليس بمعنًى سياسيٍّ يتغيّر بتغيّرِ الأحداثِ السياسيّةِ. صارتِ العبارةُ تعني لنا أمرًا ثابتًا ومبدأً أساسيًّا يبقى مهما تغيّرتِ الأحداثُ والأحوالُ. فهو مطلَقٌ أساسيٌّ لا غنى لنا عن تفهّمِه لكي يكونَ جُزءًا من عقيدةِ قضيّةٍ ثابتةٍ في نفوسِنا لا تغيِّرُها أحداثُ الأشياءِ النسبيّةِ العارضةِ.(المحاضرة الثالثة).
5- “… لا يجوزُ أن يقرِّر أحدٌ، مهما كان قريبًا لنا، قضيّةً تخصُّنا نحن. يجبُ أن ينتظرَ إلى أن نقرِّرَ نحن ليوافقَنا على تقريرِنا. فيجبُ أن نضطلعُ نحن بمسؤوليّةِ قضايانا القوميّةِ وأن نقرّرَ مصيرَنا بإرادتِنا وأن نُبقيَ تقريرَ المصيرِ من حقِّنا وحدَنا”. (المحاضرة الثالثة).
6- “… إن عدمَ اعتبارِ السوريين قضيةَ فلسطينَ قضيّةً سوريّةً محضَ بالمعنى القوميِّ، وعدمَ تناديهم إلى عقدِ مؤتمرٍ فيما بين الدولِ السوريّةِ للبتِّ في قضيّةِ فلسطينَ- للدفاعِ عنها- أخرجَ القضيّةَ من حقوقِ السوريين إلى نطاقِ مَشاعٍ بين حقوقٍ عدّةِ دولٍ ضمنَ العالمِ العربيِّ. صارتْ حقوقُ مصرَ والعربِ ومراكشَ الخإلخ”.(المحاضرة الثالثة).
7- “… المبدأُ الثاني: القضيّةُ السوريّةُ هي قضيّةٌ قوميّةٌ، قائمةٌ بنفسِها، مستقلّةٌ كلَّ الاستقلالِ عن أيّةِ قضيّةٍ أخرى”. (المحاضرة الثالثة).
8- “… يجب على الشعب أن يعرف قضيته القومية الاجتماعية، وأن يحارب في سبيل تحقيقها، فلن يحقّق قضيّة الأمّة غير الأمّة”. (“الجيل الجديد”، 13 نيسان 1949).
9- “… ليست الحركة القومية الاجتماعية حركة طمع ونقمة وحلّ قضيّة استياء خصوصي، بل حركة نهوض قومي اجتماعي وحلّ المشاكل النفسية والاجتماعية والسياسية الّتي تمنع الأمّة من السير إلى عزّها وخيرها”.(“الجيل الجديد”، 20 نيسان 1949).
10- “… وحيث لا قتال بين الخير والشرّ، وحيث يجتمع الفساد مع الطهر، لا يوجد قضيّة مقدّسة ولا إيمان بقضيّة مقدّسة ولا حماس من أجل تعاليم سامية مقدّسة”. (من رسالة إلى منفّذ عام منفّذيّة بوانس آيرس العامّة، 20 كانون الثاني 1946).
11- “… ليس الحزب القومي الاجتماعي مجرّد عدد من الناس يدعون اصطلاحًا “رفقاء” بل هو مجموع يدين بعقيدة تعبّر عن رسالة إنسانية عظمى مؤسّسة في مبادئ أساسية وإصلاحية تكوّن قضيّة كلّية واحدة وله غاية واضحة صريحة يعمل لها كلّ قومي اجتماعي، مسؤولًا، إداريّا، كان أو غير مسؤول”. (15 تشرين الثاني 1947).
12- “… أنّ مسألةَ الحزبِ السوريِّ القوميِّ الاجتماعيِّ ليست مسألةَ حزبٍ سياسيٍّ بالمعنى الاعتياديِّ أي حزبِ تتكتّلٍ فيه أشخاصٌ، أو مصالحُ معيّنةٌ محدودة، تجتمعُ وتنتظمُ وتعملُ لبلوغِ غاياتِها وأغراضِها الجزئيةِ أوِ المحدودةِ، بل إنّ هذا الحزبَ يشكّلُ قضيةً خطيرةً جدًا وهامّةً هي قضيةُ الآفاقِ للمجتمعِ الإنسانيِّ الذي نحن منه والذي نكوِّنُ مجموعَه”.(المحاضرة الثانية).
13- وقضيةٌ من هذا النوعِ تحتاجُ، لفهمِها فهمًا كاملًا كليًّا، إلى درسٍ طويلٍ عميقٍ، لأنّ لكلِّ قضيّةٍ كلّيةٍ، على الإطلاقِ، أضلاعًا رئيسيةً هامّةً، كلُّ ضلعٍ منها يحتاجُ إلى درسٍ وإلى تحليلٍ وتعليلٍ وإلى تفهّمٍ تامٍّ شامل”. (المحاضرة الثانية).
14- بديهيٌّ، إذن، ألّا نتمكّنَ من فهمِ قضيّةِ الحزبِ السوريِّ القوميِّ الاجتماعيِّ كلِّها بكاملِ أجزائِها وفروعِها وما تتكشّفُ عنه من مناقبَ وأهدافٍ ساميةٍ وما تتعرّضُ له في سيرِها من مثالبَ في الحياة، إلّا بالدرسِ والتأمّلِ الطويل. إنّ قضيةً من هذا النوعِ تتكشّفُ عن كلِّ هذه الأهدافِ الخطيرةِ تحتاجُ إلى دراسةٍ منظّمةٍ متسلسلةٍ لا تجمعُها محاضرةٌ واحدةٌ أو كتابٌ واحدٌ بل هي تستمرُّ، ويستمرُّ الفكرُ يتغذّى منها ويتفتّحُ على شؤونِ العالمِ مطلقًا، ويظلُّ مجتمعُنا يجدُ في هذا التفتّحِ وهذا الاستمرارِ مراقيَ إلى ذروةِ الحياةِ الجيّدةِ التي تليقُ بالإنسانِ الراقي ويليقُ الإنسانُ الراقي بها”. (المحاضرة الثانية).
15- “… المبدأ الثالث: القضيّة السورية هي قضيّة الأمّة السورية والوطن السوري”. (المبدأ الثالثمن المبادئ الأساسيّة).
16- “… تجاه هذه القضيّة الخطيرة الّتي بها تقاس نفسيتنا وعقليتنا نشعر بالحاجة الشديدة إلى التفكير العملي. وقد سمعتم أنّه قيل ”إنّ الأعمال بالنيّات“. أمّا أنا فأقول ”إنّ النيّات بالأعمال“.”التفكير العملي والإصلاح الاجتماعيس”، “المجلّة”، نيسان 1933).
17- “… . إنّنا حتّى الساعة لا نفقه جيّدًا أنّ قضيّتنا الاقتصادية قضيّة قومية قبل كلّ شيء.”أزماتنا الاقتصاديّة” “المجلّة”، أيّار 1933).
18- “… أنا أنطون سعاده أقسم بشرفي وحقيقتي ومعتقدي على أنّي أقف نفسي على أمّتي السوريّة ووطني سورية، عاملاً لحياتهما ورقيّهما، وعلى أن أكون أمينًا للمبادئ الّتي وضعتها وأصبحت تكوّن قضيّة الحزب السوري القومي الاجتماعي، ولغاية الحزب وأهدافه، وأن أتولّى زعامة الحزب السوري القومي الاجتماعي وأستعمل سلطة الزعامة وقوّتها وصلاحياتها في سبيل فلاح الحزب وتحقيق قضيّته وأن لا أستعمل سلطة الزعامة إلاّ من أجل القضيّة القومية الاجتماعية ومصلحة الأمّة، على كلّ هذا أُقسم أنا أنطون سعاده.(مقدّمة الدستور).
19- “… ثمّ إنّ الشارع قسم مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى قسمين: يختصّ الواحد بالعقيدة القومية الاجتماعية وينطوي على المبادئ الأساسية. ويختصّ الثاني برفع مستوى الأمّة ويشتمل على المبادئ الإصلاحية. والقسمان يؤلّفان قضيّة واحدة هي قضيّة الأمّة السورية وسيادتها واستقلالها وارتقائها”.(مقدّمة الدستور).
20- “… أن يكون قد أظهر في مدّة وجوده في الحزب السوري القومي الاجتماعي فهمًا صحيحًا للعقيدة القومية الاجتماعية وإيمانًا بها وبمنشئها الزعيم، وعملاً نزيهًا، خالصًا لها وللقضيّة الناشئة عنها وحافظ على سلامتها وسلامة الحركة المنبثقة عنها ونظامها تحت كلّ الظروف”.(شروط رتبة الأمانة).
21- “… أن يكون مناضلاً ممتازًا بالفكر والفعل في سبيل القضيّة السورية القومية الاجتماعية، مجاهرًا بمبادئها، وأن يكون قد قام بأفعال وتضحيات غير اعتيادية في سبيل العقيدة والنظام”. (شروط رتبة الأمانة).
22- “… لم توجد قضيّة قومية صحيحة لسورية حتّى كان نشوء الحزب السوري القومي الاجتماعي ولم يدرك العالم أنّ لسورية قضيّة قومية اجتماعية حتّى كانت محاكمة الحزب السوري القومي التاريخية في الثالث والعشرين من كانون الثاني سنة 1936، أو بالحري محاكمة زعيم الحزب وأعضاء مجلس عمده وعدد من موظّفيه في المحكمة الأجنبية المسمّاة ”المحكمة المختلطة“. (المحاكمة التاريخيّة الأولى).
23- “… إنّ النظام بلا قضيّة يخدمها لا يفيد شيئًا ذا قيمة في الحياة عمومًا، وفي الحياة القومية خصوصًا”. (“النظام” “الزوبعة”، آذار 1942).
24- “… وفي الأخير أقول إنّ اعتقاد القوميين الراسخ بأنّ الزعيم يفعل دائمًا ما تقضي به مصلحة القضية هو مبدأ أساسي من مبادئ الجهاد القومي.(من رسالة إلى كامل عوّاد، 3 شباط 1940).
25- “… . إنّ القضية السورية قد أصبحت قضية واضحة وحقيقة مفهومة ومعقولة لأنّها قائمة على أساس الحقّ والعدل تمكّن كلّ سوري من أن ينال نصيبه من الحقوق والواجبات العامّة من غير فارق ديني أو عائلي”(أوّل آذار 1940).
26- “… أحذّركم من الاتّكال على فكرة انتصار هذا الفريق وانكسار ذاك الفريق فالقضية القومية لا يحقّقها غير جهاد السوريين. إلى هذا الجهاد أدعوكم! وما أغنت النيّات عن الأعمال ولا قامت التمنّيات مقام الأفعال.”(1 حزيران 1940).
27- “… وأمّا موقف الحزب السوري القومي الاجتماعيّ الذي هو حزب العشب السوري القيّم على مصالحه العامّة فلا يزال يتابع خطّته التي أساسها تعميم الوعي وتأليف جماعات الشعب على المطلب القومي العامّ لكي يكون للأمّة السورية سياسة موحّدة قويّة وبقدر ما يلتفّ الشعب السوري حول القيادة السورية القومية الاجتماعيّة يعظم الأمل بنجاح القضية السورية القومية الاجتماعيّة واستعادة سورية مجدها ومركزها بين الأمم الحيّة”. (“الزوبعة، 16 أيلول 1940).
28- “… بناء عليه تكون القضيّة السورية القومية، التي أوجدها الحزب السوري القومي الاجتماعي وقام على تحقيقها، وقضية مصالح الشعب السوري كلّه، أي مصالح الزرّاع والصنّاع والتجّار وأهل الفنون السوريين، لا قضية فئة من الشعب قامت على أساس الأغراض السياسية التقليدية من نشوء الأحزاب. وهذه الحقيقة تعني أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي لم ينشأ على القاعدة المعروفة في مبادئ العلم السياسي والعلم الاجتماعي التي تعرّف الأحزاب بأنّها تنظيم جماعات ذات مصالح معيّنة ضمن الدولة، وتكون هذه المصالح أحيانًا مصالح الحكم. فهو حزب من حيث دلالاتُه على تحزّب معتنقي مبادئه وانتظامهم لتحقيق هذه المبادئ ولكنّه في طبيعته، حركة ترمي إلى تناول الشعب السوري كلّه بالتنظيم الفكري والعملي لأنّ مبادئه هي مبادئ حياة الأمّة السورية بأسرها.(“الزوبعة”، 1 تشرين الثاني 1940).
29- “… إنّ أوّل ما يجب جعله قاعدة التفكير الصحيح في قضية خطيرة كقضية استقلال أمّة من الأمم أنّ هذه القضية لا تتأسّس على وعود صادقة أو وعود كاذبة من قبل دولة أو دول أخرى. إنّها قضية إرادة الأمّة وهذه الإرادة هي أساسها وشرطها الذي لا وجود لها بدونه. (“الزوبعة”، 15 آب 1941).
30- والذي يجب على كلّ سوريّ أن يفهمه هو أنّ فهم القضية السورية بهذا التفكير الناضج العميق غير موجود إلّا في الحزب السوري القومي الاجتماعي. فهو الحزب الوحيد الذي اهتمّ بوضع قواعد التفكير القومي الصحيح والذي أسّس العقيدة السورية القومية الاجتماعية الموجدة هذه القوّة الدافعة”. (“الزوبعة”، 15 آب 1941).
31- “… إنّ الدخول في السياسة الإنترنسيونية ليس له غير طريق واحدة هي تنظيم القضية القومية داخليًّا ووضعها على قواعد عقائدية متينة وإيجاد منظّمة تقوم بأعباء العقيدة والقضية. وهذا هو الشيء الذي أوجده سعادة بإيجاد الحزب السوري القومي الاجتماعي”.(“الزوبعة”، 15 آب 1941).
32- “… قام أنطون سعادة ووضع مبادئه التي صارت مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي، ودعا إليها وأخذ يعلّم الذين اتّبعوه نظرة جديدة إلى الحياة، وفلسفة كلّية تشمل المناقب والأخلاق والاجتماع والاقتصاد والسياسة والحقوق والتشريع والفنّ والإدارة والتاريخ”. حينئذٍ، وحينئذٍ فقط صار لسورية قضية قومية ونهضة قومية وحركة قومية”. (“الزوبعة”، 1 تشرين الثاني 1941).
33- “… إنّ القضيّة التي يحملها الحزب السوري القومي الاجتماعي هي قضيّةُ أمّة موجودة بالقوّة على أساس النواميس الاجتماعية، أخرجها الحزب السوري القومي الاجتماعي من حيّز القوّة إلى حيّز الفعل بمبادئه القومية الاجتماعية الصحيحة التي أزالت كلّ سبب من أسباب التفرقة ضمن الشعب السوري”.(“الزوبعة”، 1 نيسان 1942).
34- “… إنّ كلّ سوري وسورية يغاران فعلًا على شرف قوميتهما ومصلحة شعبهما ورفاهية وطنهما يجب أن يعلما أنّ أمانيهما لخير أمّتهما ووطنهما لا تتحقّق بالكسل واللّامبالاة ولا بمجرّد التمنّي، بل بدرس القضيّة القومية الاجتماعية المقدّسة درسًا صحيحًا في مبادئها التي نشأت عليها، وبالقيام بالواجب نحو هذه القضيّة، وبمحاربة دجَّالي الوطنية والأدب ومشعوذي العلم والفنّ”.
(“الزوبعة”، 15 نيسان 1942).