الرجل الذي ختم رسالته بدمائه.. وسار إلى تحقيق فكرته حتّى موته. حين دخل أنطون سعادة إلى قاعة المحكمة العسكرية لمحاكمته – تلك المحاكمة الصُورية الشكلية – بادره رئيس المحكمة قائلاً: إنّ الزرازيرَ لمّا قام قائمُها __ توهَّمَتْ أنّها صارت شَوَاهينا …
Not a member yet? Register now
Are you a member? Login now