مصطلحات قوميّة – ديمقراطيّة
1- “… الدّيمقراطيّةُ … ، أو هيَ حكمُ الشّعبِ… وفي أبسطِ وأولى حالاتِ الدّولةِ الّتي هيَ أبسطُ حالاتِ التّطوّرِ الاجتماعيِّ نجدُ الشّكلَ الدّيمقراطيَّ للدّولةِ في العشيرةِ أو القريَةِ، حيثُ يُمكنِ اجتماعُ الشّعبِ كلِّهِ”. (نشوء الأمم).
2- “… إنّ رأسَ الدّولةِ في المرتَبَةِ الدّيمقراطيّةِ يَتّخِذُ لنفسِهِ وظيفةَ السّاحِرِ ويَستمدُّ منْ هذهِ الوظيفةِ نفوذًا إداريًّا لا يُستهانُ به”. (نشوء الأمم).
3- “… وإنَّ الأسلوبَ الّذي جرَتْ عليه الدّولةُ في تقدُّمِها وارتقائِها كانَ الأسلوبَ السّوريَّ الّذي ارتقى في قرطاضةَ إلى الدّيمقراطيّةِ ووضوحِ الحقوقِ المدنيّةِ والحقوقِ الشّخصيّةِ مع بقاءِ الدّولةِ شيئًا متميّزًا عنِ الشّعبِ، مؤسَّسةً لا يُمكنُ أنْ تُعرَّضَ لعبثِ الجمهورِ”. (نشوء الأمم).
4- “… أعطى إصلاحُ هاني بعلَ قرطاضةَ الدّيمقراطيّةَ الصّحيحةَ والاتّجاهَ الدّيمقراطيَّ الفعليَّ”. (نشوء الأمم).
5- “… إنَّ المدينَةَ كانتْ دائمًا أصلحَ مكانٍ لنُموِّ الفكرةِ الدّيمقراطيّةِ. وهيَ المكانُ الوحيدُ الّذي يُمكِنُ أنْ تتمركَزَ فيه الحياةُ السّياسيّةُ”. (نشوء الأمم).
6- “… فالدّولةُ الدّيمقراطيّةُ هي دولةٌ قوميّةٌ حتمًا، فهيَ لا تقومُ على مُعتَقَداتٍ خارجيّةٍ أو إرادةٍ وهميّةٍ، بل على إرادةٍ عامّةٍ ناتجةٍ عنِ الشّعورِ بالاشتراكِ في حياةٍ اجتماعيّةٍ اقتصاديّةٍ واحدةٍ. الدّولةُ أصبحتْ تُمثِّلُ هذه الإِرادةَ. فتمثيلُ الشّعبِ هو مبدأٌ ديمقراطيٌّ قوميٌّ لم تَعْرِفْهُ الدّولُ السّابقةُ”.(نشوء الأمم).
7- “… وما الدّولةُ الدّيمقراطيّةُ سوى دولةِ الشّعبِ أو دولةِ الأمّةِ. هيَ الدّولةُ القوميّةُ المُنبَثِقَةُ منْ إرادةِ المُجْتَمَعِ الشّاعرِ بوجودِه وكيانِه”. (نشوء الأمم).
8- “… أنّ الديكتاتورية هي شكل من أشكال الديمقراطية الصحيحة، لأنّ من خصائص الديكتاتورية العصرية، أن ترتكز على تأييد الشعب وثقته تأييدًا مطلقًا، وهذه هي خصائص الديمقراطية”. (نشوء الأمم).
9- “… أن سورية هي عنوان الديمقراطية التي أعطتها للعالم منذ قرون عديدة، والتي كانت مثالا عديم النظر في انتخابها ملوكها على طريقة الاستفتاء الشعبي العامط. (“سورية الجديدة”، 3 حزيران 1939).
10- “… إن سياسة الحزب السوري القومي ليست “ديمقراطية”.( من رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة “سورية الجديدة” 10 تشرين الثاني 1939).
11- “… إنّ الديمقراطية الحاضرة قد استغنت بالشكل عن الأساس فتحوّلت إلى نوع من الفوضى”.
(25 أيّار 1940).