
من أقوال سعادة
إن الحياة كلها وقفة عز فقط.
كلنا نموت، ولكن قليلين منا من يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة.
كلما بلغنا قمة تراءت لنا قمم أخرى .
إني لا أريد انتصارًا باردًا هيّنًا بدون حرب!
المجتمع معرفة والمعرفة قوة.
العقل هو الشرع الأعلى.
إن الحركة السورية القومية ليست حركة انتصار لفريق محارب ضد فريق آخر محارب بل حركة تحرير الفكر السوري من إيحاءات الإرادات الأجنبية وإنشاء الدولة السورية القومية المستقلة.
إن أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية فلا يكون لها إنقاذ منها إي بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة. فإذا تركت أمّة ما اعتماد البطولة في الفصل في مصيرها، قررته الحوادث الجارية والإرادات الغريبة.
إن سورية القومية الاجتماعية لا تنتظر أن يحررها أحد، لأنها تعلم أنها إذا لم تحرّر نفسها هي وتحارب من أجل سيادتها وحقوقها فلا يحررها سلطان أجنبي.
أحذركم من الاتكال على فكرة انتصار هذا الفريق وانكسار ذاك الفريق فالقضية القومية لا يحققها غير جهاد السوريين. إلى هذا الجهاد أدعوكم! وما أغنت النيات عن الأعمال ولا قامت التمنيات مقام الأفعال.
إنّ كلّ سوري وسورية يغاران فعلاً على شرف قوميتهما ومصلحة شعبهما ورفاهية وطنهما يجب أن يعلما أنّ أمانيهما لخير أمّتهما ووطنهما لا تتحقّق بالكسل واللامبالاة ولا بمجرّد التمنّي، بل بدرس القضيّة القومية الاجتماعية المقدّسة درسًا صحيحًا في مبادئها التي نشأت عليها، وبالقيام بالواجب نحو هذه القضيّة، وبمحاربة دجَّالي الوطنية والأدب ومشعوذي العلم والفنّ
إن آلاماً عظيمة، آلاماً لم يسبق لها مثيل تنتظر كل ذي نفس كبيرة منا .
نحن لا نُستفز بمُستفز بل المُستفز يُستفز بنا.
إنّ أشدّ حروبنا هي الحرب الداخلية. وهي آلمها وأمرّها، لأنّها بيننا وبين فئات من أمّتنا نعمل على رفعها وتعمل على خفضنا، نريد لها العزّ وتريد لنا الذلّ، نتوجّه إليها بالاحترام وتتوجّه إلينا بالاحتقار، نأتيها بالجدّ وتأتينا بالاستهزاء.
اقتتالنا على السماء أفقدنا الأرض .
كل ما فينا هو من الأمة ، وكل ما فينا هو للأمة ، الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكنا ، هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها.
يجب أن أنسى جراح نفسي النازفة لأضمد جراح أمتي البالغة.
أيها السوريون القوميون، افعلوا واجباتكم واذكروا أن الوطن في خطر.
إن العمل عظيم ولكن اذكروا دائما أن قوتنا عظيمة.
إن حزبكم قد افتتح عهد البطولة الشعبية الواعية، المؤمنة المنظمة في أمتكم، فإن عهدكم هو عهد البطولة فلا تتخلوا عن طريق البطولة ولا تركنوا إلى طريق المساومة الغرارة.
مارسوا البطولة ولا تخافوا الحرب بل خافوا الفشل.
إن الغرض الذي أنشىء له هذا الحزب غرض أسمى هو جعل الأمة السورية هي صاحبة السيادة على نفسها ووطنه.
ليس عارا أن نُنكَب ولكنه عار إذا كانت النكبات تحولنا من أشخاص أقوياء إلى أشخاص جبناء.
نحن نبني أنفسنا حياة وحقاً، نبني أنفسنا زحفاً وقتالاً، في سبيل قضية واحدة هي قضية أمة لا قضية أشخاص.
إن العبد الذليل لا يمكنه أن يمثل امة حرة لأنه يذلها.
نحن أمة كم من تنين قد قتلت في الماضي ولن يعجزها أن تقتل هذا التنين الجديد.
نحن لسنا أمة حقيرة، قليلة العدد، فقيرة الموارد، معدومة الوسائل. نحن أمة قوية عظيمة: قوية بمواهبها، غنية بمواردها، نشيطة بروحها.
إذا لم تكونوا انتم أحراراً من أمة حرة، فحريات الأمم عار عليكم.
لم آتكم مؤمناً بالخوارق، بل أتيتكم مؤمناً بالحقائق الراهنة التي هي أنتم. أتيتكم مؤمناً بأنكم أمة عظيمة المواهب، جديرة بالخلود والمجد.
لا نريد الاعتداء على أحد ولكننا نأبى أن نكون طعاماً لأمم أخرى.
إننا نريد حقوقنا كاملة ونريد الصراع مع المصارعين لنشترك في إقامة السلام الذي نرضى به.
إن الحركة القومية الاجتماعية هي حركة صراع وتقدم لا حركة استسلام وقناعة. إنها ليست مستعدة للتنازل، بل للانتصار.
حقّ الصراع هو حقّ التقدّم فلسنا بمتنازلين عن هذا الحقّ للذين يبشّروننا بالسلام ويهيّئون الحرب.
نحن لسنا مستسلمين. نرى في الحياة متاعب ونرى أننا قادرون على حمل المتاعب والإنتصار عليها.
لم تجابه الحركة القومية الاجتماعية معضلة في الماضي إلا وخرجت ظافرة ولن يعجزها في المستقبل ما لم يعجزها في الماضي، إنها حركة صراع لأنها حركة حرية، وحركة انتصار لأنها حركة حق.
إننا نريد الإقطاعيين والرسماليين أن يسلموا للشعب بحق الأمة، ويعترفوا بحق العمال والفلاحين، بحق هذا المجموع العظيم في الحياة والعز.
إن أزكى الشهادات شهادة الدم.
شهداؤنا هم طلائع انتصاراتنا.