المناقب عند أنطون سعاده
المناقب
المنقبة لغويًّا:ج. مناقب: الفعل الكريم والمفخرة؛ والمناقب: ما عُرف به الإنسان من الخصال الحميدة والأخلاق الجميلة.
والخُلُق: ج. أخلاق، صفة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال بغير تكلّف [تصنّع].
بعض ما قاله الزعيم عن الأخلاق والمناقب
1- – “… والمحافظة على الأخلاق القومية كالإخلاص والصدق والمروءة واحترام النفس والثقة بالنفس”.(شباط 1938).
2- “… متى انتصرت النهضة السورية القومية الاجتماعية انتصارها النهائي نشأت أجيال سورية جديدة بمناقبها وأخلاقها وحلّ التقدير والاحترام والمحبة للحقوق والرجولة والحرية محلّ الاحتقار والازدراء والكره لهذه الأمور السامية”.(“الزوبعة” العدد 75 في 15 حزيران 1944).
3- “لا تظنّوا أنّي أؤخذ بالمظاهر أو أستغني بها عن الحقيقة ولا أنّي أفرح بكثرة عددكم أو أحزن لقلته. فأنتم فئة حديثة العهد بالحركة القومية الاجتماعية ومطالبها المناقبية والأخلاقية النظامية. وإنّي لا أفرح بكثرة إلّا إذا كانت صحيحة المناقب والأخلاق القومية الاجتماعية، كما أني لا أحزن لقلة إلّا إذا كانت نتيجة فقد ذوي المناقب والأخلاق القومية الاجتماعية. إنّ فرحي بكثرتكم لن يكون إلّا بعد أن تجتازوا الامتحانات مبرهنين على أهليّتكم لحمل اسم نهضة أمّتنا والتمسّك بعصبية قوميتنا. ولن أحزن لفقد أيّ واحد منكم لا يكون أدّى هذا البرهان”. (آب 1944).
4- “وإنّنا نثق بأنّ أصحاب النفوس الشريفة سينقلبون، بلا ريب، على الذين خدعوهم وأضلّوهم ويقفون في جانب التجديد النظامي والأخلاقي والمناقبي الذي به وحده يقفون بين الشعوب الحيّة الحرّة مفاخرين بأنّهم من شعب حيّ بتعاليمه حرّ بمناقبه وأخلاقه”. آب 1944).
5- “… إنّ نهضتنا هي نهضة أخلاق ومناقب في الحياة قبل كلّ شيء آخر. فجميع أساليب الكلام الجميل لا يمكن أن تسدّ فراغ منقبة واحدة من هذه المناقب الصافية التي بها تبني الأمم عظمتها”.”.(“الزوبعة”، العدد 82 في 2 تشرين الأوّل 1944).
6- “… فلا تظنّن، أيّها الرفيق، أنّ طيب النفس وحسن السلوك ومتانة المناقب والأخلاق تذهب بين السوريين القوميين، الّذين يفهمون تعاليم نهضتهم ويعملون بها، بلا تقدير، كما تذهب في أوساط اللّاقوميين، ولا نمدح أحدًا لا تستحقّ خصاله وأخلاقه المديح. ولا تضيع عندنا الأفعال الحسنة”. (كانون الثاني 1946).
7- “.. إنّه ليحقّ لكم أن تشكّوا وتظنّوا الظنون بمن هم من أهل الفساد والظنون، ولكنّه عيب كبير وخطّة منكرة أن تشكّوا وتظنّوا الظنون بمن هداكم إلى قوميتكم، وجاء يعلّمكم الحقّ والعدل والمناقب السامية والأخلاق الراسخة، برسولكم في القومية الاجتماعية ومحجّتكم في اليقين بها وقدوتكم في مكارمها ومرجعكم في مسؤولياتكم وفي كلّ ما أشكل عليكم، وحصنكم ومعتصمكم كلّما اشتدّت عليكم الشدائد”. (2 آذار 1946).
8- “… إنّ غاية الحزب السوري القومي الاجتماعي هي قضية شاملة تتناول الحياة القومية من أساسها ومن جميع وجوهها. إنها غاية تشمل جميع قضايا المجتمع القومي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والروحية والمناقبية وأغراض الحياة الكبرى. فهي تحيط بالمثل العليا القومية وبالغرض من الاستقلال، وبإنشاء مجتمع قومي صحيح. وينطوي تحت ذلك تأسيس عقلية أخلاقية جديدة ووضع أساس مناقبي جديد وهو ما تشتمل عليه مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي الأساسية والإصلاحية، التي تكوّن قضية ونظرة إلى الحياة كاملة، أي فلسفة كاملة. (المحاضرة العاشرة).
9- “… نحن لنا أخلاقنا ولنا مناقبنا التي ترتفع بنا إلى أعلى درجات السموّ. بهذه الأخلاق، بهذه العظمة النفسية قد تغلّبنا على كلّ الصعوبات الماضية وإنّنا نتغلّب الآن وسنتغلّب فيما بعد على كلّ الصعوبات الباقية. كنّا أممًا وأصبحنا أمّة واحدة وكانت لنا بيوت متباعدة فأصبحت لنا بيوت واحدة”.(المحاضرة العاشرة).
10- “… نحن نعني أنّنا لا نرضى إلّا حياة الأحرار ولا نرضى إلّا أخلاق الأحرار”.(المحاضرة العاشرة).
11-“… إن من أهم مسائل النهوض القومي بعد تأسيس فكرة الأمة وبعد تعيين المقاصد الكبرى، هي مسألة الأخلاق. هي مسألة العقلية الأخلاقية. هي مسألة الروحية الحقة التي يمكن أن تفعل في الجماعة، في المجتمع”.
12- “… كل خطة سياسية وكلّ خطة حربية مهما كانت بديعة ومهما كانت كاملة لا يمكن تحقيقها إلّا بأخلاق قادرة على حمل تلك الخطّة، بأخلاق متينة، فيها صلابة العزيمة وشدة الإيمان وقوة الإرادة واعتبار المبادئ أهمّ من الحياة نفسه. (المحاضرة العاشرة).
13-“… العقلية الأخلاقية الجديدة التي نؤسّسها لحياتنا بمبادئنا هي أثمن ما يقدّمه الحزب السوري القومي الاجتماعي للأّمة، لمقاصدها ولأعمالها ولاتجاهها”. (المحاضرة العاشرة).
14-“… أن يكون المرء مربّيًا سوريًّا قوميًّا اجتماعيًّا. فالمعلم السوري القومي الاجتماعي الحقيقي هو الذي يشعر أنّه يحمل رسالة النهضة السورية القومية الاجتماعية المقدّسة إلى النشء الذي تتحرّك فيه قوّة حياة الأمّة الجديدة، وبقدر إيمانه هو بهذه الرسالة وبقدر ما تكون نفسه متّقدة بحرارة فاعليتها يكون نشاطه في العمل لها وولعه بتلقينها للأحداث في قصص من تاريخ الأمّة القديم أو من تاريخ النهضة القومية الاجتماعية الذي هو تاريخ الأمّة السورية الحديث وفي مُثُله في مناقبية النهضة، وفي الأخلاق التي ترسم خططها وتعاليمها وقدوة البطولة والاستقامة والثقة بالنفس واعتماد الحقّ ومقاومة الباطل وتعزيز الجمال والنبل، وسحق القبح واللؤم”. (آب 1948).
15-“… نحن قد وجدنا حقيقة الأمّة وأوجدنا فوق ذلك مسلكية أخلاقية جديدة تكفل جعل هذه الأمّة في المستوى من العزّ والشرف الجدير بمن يحمل هذه الأخلاق. نحن قضينا على الميعان وأثبتنا للشعب أنّه ليس بالاحتيال ولا بما يسمّونه دهاء ولا بالمكر ولا بالخديعة تنهض الأمم وتقوم قضايا الأمم بل أثبتنا أنّه بالأخلاق الصحيحة والصراحة الكلّية وبالإرادة الصراعية، بهذه الأمور تقوم الأمم وتنهض القوميات. أثبتنا ذلك بالقول وحقّقناه بالفعل وكان فعلنا دائمًا أسبق من قولنا. إنّ وجودنا برهان قاطع على ما أقول. (تشرين الثاني 1948).
16 – “… إنّ رسالتنا القومية الاجتماعية هي رسالة إيمان جديد، هي معنويات جديدة، هي أخلاق جديدة ونفوس جديدة، هي أمّة جديدة”.، (تشرين الثاني 1948).
17- “… ومن جهة أخرى، نحن جماعة أخلاق، لأنّه لا يمكن أن يقوم عمل عامّ، أو فرديّ ويواجه الصعوبات، إلّا إذا كان له أساس من الأخلاق. فنحن جماعة عمل وصراع، لأنّنا في حقيقتنا جماعة أخلاق. لا تتناولنا الميوعة ولا تخيفنا الصعوبات، ولا تبلبل ضمائرنا وأفكارنا الصيحات والزعقات، إنّ لنا من أخلاقنا قوّة فعالة، تصمد في وجه كلّ صعوبة، قوّة فعّالة هي التي تدفعنا في هجوم على كلّ ما يقف في سبيل إرادة الأمّة، أمّة حيّة عظيمة لا يمكن أن تصير إلى الاضمحلال، أو الفناء أو إلى القبر. (تشرين الثاني 1948).
18- “… الأخلاق السورية القومية الاجتماعية من الأمور المشهورة عنا، وإنّنا أصحاب عقيدة. أمّة لها من صلابة عقيدتها وأخلاقها ما يكفل لها الحياة”. (تشرين الثاني 1948).
19- “… كانت قبلنا أحزاب واضمحلّت، وانتقل رجالها إلى أحزاب أخرى. ونشأت بعدنا أحزاب قلّدتنا في تفكيرنا وأساليبنا في تعابيرنا، ثمّ عادت فاضمحلّت، حتّى إذا نشأت أحزاب أخرى على أنقاض تلك، نقلت معها ذهاب الأخلاق، وفساد المناقب، وتعلّم هذا الشعب التلوّن والتراجع، والجبن والخوف والهرب. (تشرين الثاني 1948).
20- ” … متى انتصرت النهضة السورية القومية الاجتماعية انتصارها النهائي نشأت أجيال سورية جديدة بمناقبها وأخلاقها وحلّ التقدير والاحترام والمحبة للحقوق والرجولة والحرية محل الاحتقار والازدراء والكره لهذه الأمور السامية”. (“الزوبعة” 15 حزيران 1944).
21-“…إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حركة تجديدية في المناقب والأخلاق، كما في النظريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. فهو ليس حزبًا اعتياديًّا غرضه إكثار عدد أعضائه وربح معركة انتخابية وتحقيق منافع لكبرائه وبعض المطاليب المحدودة التي لا تغيّر حالة الأمّة ووجهة سيرها. ومع ذلك فقليلون من أبناء التربية اللّاقومية، أو من أبناء الفوضى البعيدة عن أيّة تربية، يدركون خطورة هذه الحقيقة ويهيّئون أنفسهم للتجدّد الروحي، حتّى حين يقبلون على الحزب ويعلنون رغبتهم في الانضمام تحت لوائه وقيادته”. ( الزوبعة، 12 آب 1944).
22- “… إنّنا قوم لنا وعي قومي صحيح وإرادة قومية قويّة وإيمان يزول الكون ولا يزول ولنا أخلاق لا تفشل وحقيقة لا تنقلب لأيّ برق خلّب… إّننا لا نحزن لفقد غير ذوي الأخلاق والمناقب السامية والإيمان الحيّ ولا نفرح لوجودهم!”(“الزوبعة”، 30 أيلول، 1944).
23- “… وأنا أترقّب ساعة الفكاك والعودة إلى وسط الحركة في الوطن، في حمى هذه النهضة القومية الاجتماعية العظيمة التي تشيدون حقيقتها بأخلاق سيضعها التاريخ في أرفع محلّ من التقدير، وبمناقب ستبقى مثلًا مجيدًا على كرور السنين وتعاقب القرون”.(كانون الثاني 1947).
24- “… في المعارك الدائرة اليوم في سورية- في المعارك السياسية، في لبنان والشام والعراق، في كل مظهر من مظاهر أعمالنا الفكرية والسياسية والاجتماعية، نجد كم هو ضروري العالم الأخلاقي، وكم ينقص مجتمعنا تأسيس عقلية أخلاقية جديدة لأن العقلية الأخلاقية الجديدة هي شيء أساسي جدًّا… كم هو أساسي وضروري فهم العقلية الأخلاقية الجديدة التي تؤسسها تعاليم الحزب السوري القومي الاجتماعي.” .(المحاضرة العاشرة، 1948).
25- “… العقلية الأخلاقية الجديدة التي نؤسسها لحياتنا بمبادئنا هي أثمن ما يقدمه الحزب السوري القومي الاجتماعي للأمة، لمقاصدها ولأعمالها ولاتجاهها”..(المحاضرة العاشرة، 1948).
26- “… نحن قد وجدنا حقيقة الأمّة وأوجدنا فوق ذلك مسلكية أخلاقية جديدة تكفل جعل هذه الأمّة في المستوى من العزّ والشرف الجدير بمن يحمل هذه الأخلاق. نحن قضينا على الميعان وأثبتنا للشعب أنّه ليس بالاحتيال ولا بما يسمّونه دهاء ولا بالمكر ولا بالخديعة تنهض الأمم وتقوم قضايا الأمم بل أثبتنا أنّه بالأخلاق الصحيحة والصراحة الكلّية وبالإرادة الصراعية، بهذه الأمور تقوم الأمم وتنهض القوميات”. (تشرين الثاني 1948).