مصطلحات قوميّة – الواجب
الواجب – مصطلحات قوميّة
الواجب لغويًّا: على الرغم من تعدّد المعاني للفظة واجب، فهو :”مصطلحٌ يحمل معنى الالتزام الأخلاقي، على أنّ يتحقّق الالتزام الأخلاقي في التصرّفات والممارسات”. فما هو الواجب في المصطلح القومي الاجتماعي؟!
1- “… فالتاريخ المستقلّ هو أساس الاستقلال لكلّ الأمم. وإذا كنّا نطمح إلى الاستقلال في تدبير حياتنا كما نريد فالواجب يدعونا إلى الاستقلال بتاريخنا، فإذا كنّا نريد أن يكون لنا كيان محترم بين الأمم وجب علينا نحن دون سوانا أن نقوم بتنفيذ هذه الإرادة وتحقيق هذا الكيان. هذا هو بدء التاريخ”.(الاتحاد العملي في نهوض الأمم، “النهضة” 30 ك 1 1937).
2- “منذ تلك الساعة نقضنا بالفعل حكم التاريخ وابتدأنا تاريخنا الصحيح، تاريخ الحرية والواجب والنظام والقوة، تاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي، تاريخ الأمة السورية الحقيقي”.( خطاب أوّل حزيران 1935).
3- “… إنّ وصيّتي اليوم إليكم وإلى جميع السوريين القوميين في الجنوب هي أن يقوم كلّ فرد بما يدعوه إليه الواجب القومي في الظروف العصبية الحاضرة وأن لا يسمح أحدكم باليأس يتسرّب إلى قلبه عند مشاهدة الفوضى في العمل وما تؤدّي إليه من نتائج بل أن يظلّ كلّكم مؤمن بأمّته الّتي لن تموت وبحزبه الّذي يسير دائمًا إلى الأمام”.(من رسالة إلى عبدالله النعواس تاريخ 25 حزيران 1936).
4- “… وهذه المثل العليا هي الحرية والواجب والنظام والقوة التي تفيض بالحق والخير الجمال في أسمى صورة ترتفع إليها النفس السورية فلا يمكن أن يمثلها أو يحققها لهم غيرهم، لأن لهم نفسيتهم الخاصة”.(المبدأ الأوّل من المبادئ الأساسيّة).
5- “… والواجب القومي يدعو الأمّة السورية حكومة وشعبًا المطالبة بكلّ قواها بتعديل هذه المعاهدة المشؤومة [معاهدة لوزان] لإزالة الإجحاف اللّاحق بالأمّة السورية في ما نصّت عليه”. (النهضة 10 شباط 1938).
6- “… والخلود خلودان: خلود لأهل الدين وخلود لأهل الحياة والاجتماع. وما يهمّنا هنا هو الخلود في الحياة والاجتماع الإنسانيين. وهذا الخلود يكون بالعمل على استمرار الفضائل الباقية في جسم المجتمع، فضائل خير المجتمع ورقيّه والاقتراب من مثله العليا بالعمل في جرأة وعزم والتضحية وفعل الواجب القومي والمحافظة على الأخلاق القومية كالإخلاص والصدق والمروءة واحترام النفس والثقة بالنفس”.(“النهضة” 11 شباط 1938).
7- “…إن الحزب السوري القومي هو القوّة السورية الجديدة التي تعرف كيف تؤدي الواجب وتقوم بالتضحية اللّازمة، بإرادة جبارة، مستقلة”.(“سورية الجديدة 24 حزيران 1939).
8- “… إنّ زينون أوّل من أدخل كلمة الواجب إلى الفكر الإغريقي، على ما يقال”. (سورية الجديدة، أوّل آذار 1940).
9- “… إنّ زينون الرواقي أعلن مبدأ الواجب وكان آخر من عيّن على نفسه قسطًا من ذلك الواجب ولذلك ظلّت مبادئه نظريّات جميلة تحقّقها بعده الأجيال”.( سورية الجديدة، أوّل آذار 1940).
10- “… وبما أنّكما قد أظهرتما استعدادكما للقيام بالواجب أوّلًا ثمّ بالتضحية الممكنة ثانيًا، فلا بدّ لي من لفت نظركما إلى أنّ الواجب والتضحية لا معنى لهما خارج النظام الذي اجتمعنا عليه وعلى إقامته وتأييده”.( من رسالة إلى فؤاد وتوفيق بندقي، 9 كانون الثاني 1941).
11- “… إنّنا ننبّه المثقَّفين منّا إلى صوت الواجب. إنّنا ننادي النفوس النبيلة الشريفة لتتقدّم إلى الأمام فيرى العالم وجه سورية الحقيقي النبيل. (“سورية الجديدة”- العدد107 –5 إنيسان 1941).
12- “… فالنظام يقضي بتتميم الواجبات بصرف النظر عن موقف الدوائر العليا”.(من رسالة إلى منفّذ عام المكسيك، 3 تمّوز 1941).
13- “… الواجب الذي ينتصب في هذا الوقت العصيب ليحاسب أبناء هذا الجيل على ما سيورثون أبناءهم”.(من رسالة إلى عبّود سعادة، 5 أيلول 1941).
14- “… فكلّ فرد في الحزب السوري القومي يجب أن يعلم أنّ[هـ] … مقيَّد بما يفرضه القانون والنظام والواجب المناقبي والإداري ليكون جميع القوميين روحية واحدة وإرادة واحدة.( من رسالة إلى يوسف الغريّب، تاريخ 15 كانون الثاني 1942).
15- “… وإنّ من أبرز الصفات الشخصية … الرجولة الفاهمة الواجب المدرِكة المسؤولية الحافظة للشرف”. (“الروح القومي الاجتماعي يتكلّم بالحقّ” 15 كانون الثاني 1942).
16- “… فالواجب الواقع علينا، نحن المنتدَب علينا، هو واجب النموّ القومي – نموّ النضج الحقوقي والقوّة القومية على أساليب تحفظ لنا روحيتنا الأصلية”.(“المعركة السياسيّة التاريخيّة الأولى” الزوبعة، 15 آذار 1944).
17- “… إنّه لا يزال في إمكاننا أن نعدّل مجرى الأمور لمصلحة أمّتنا وحياتها ومستقبلها والخطّة لذلك مرسومة ولكن ينقصنا شيء جوهري هو: أن نلبّيَ الواجب دائمًا ونخضع للنظام دائمًا. هو أن نسحق محبّة ذواتنا ونحييَ محبّة جنسنا ووطننا”.(“الزوبعة”، العدد 79 في 12 آب 1944).
18- “… إنّ الحالة تتطلّب أعلى درجة من فهم الواجب وإكماله”. (من رسالة إلى ناموس منفّذية المكسيك، تاريخ 22 كانون الثاني 1946).
19- “… أقلّ ما ينتظر منه [ من كلّ واحدٍ منّا] من العمل في مثل هذه المواقف والظروف، في سبيل الروحية المثالية التي نشعر ونؤمن بأنّها يجب أن تسيطر على جميع أعمالنا وأفكارنا، وأن تنتزع من صدورنا قلوبنا الفاسدة، وتضع لنا في مكانها قلوبًا جديدة تخفق بالإيمان والثقة والمحبّة وفعل الواجب والتضحية”.(من رسالة إلى مدير مديريّة خوخوي، تاريخ 13 شباط 1946).
1- “… غدًا مساء موعد الاحتفال الّذي تقيمه بوانس أيرس والجمعية السورية الثقافية بما اصطلحت الإدارة في الوطن على تسميته ”يوم الواجب“ وأعلنت أنا منذ سنوات أنّه يُعدّ أيضًا يوم نشوء أو تأسيس الحزب”.(إلى غسّان تويني 13 كانون الأوّل 1946).
2- “… وكانت حالة الحزب الداخلية متفسّخة في الدوائر العليا، إذ كانت قد دخلت فيها عوامل شخصية أنانيّة قويّة غير مكترثة بتراث الحزب وتقاليده وفلسفته التي وضع قواعدها الزعيم، وغير مهتمّة بالواجب العقائدي والأمانة الفكرية الروحية. فكنت، في الحقيقة، في معركتين: خارجية وداخلية”.(من رسالة إلى الرفيق إبراهيم دانييل، تاريخ 8 كانون الأوّل 1947).
20- “… وإذا كنّا نريدُ، فعلًا، تحقيقَ النهضةِ القوميةِ الاجتماعيةِ وتأسيسَ المجتمعِ الجديدِ بتعاليمِها ودعائمِها، كان الواجبُ الأوّلَ على كلَّ قوميٍّ اجتماعيٍّ في الأوساطِ الثقافيةِ، الاطّلاعَ على الأمورِ الأساسيةِ، وفي صدرِ وسائلِ الاطّلاعِ والمعرفةِ الصحيحةِ، الندوةُ الثقافيةُ. فيجبُ أن نطبّقَ نظامَنا على اجتماعاتِ الندوةِ الثقافيةِ”.(المحاضرة الأولى).
21- “… لا يكون المربّي المنشِئ عاملًا بمناقبية الحرّية والواجب والنظام والقوّة، حين ينزل بمهمّته العالية القيمة إلى درك مهنة كسبيّة للمعاش ويضحّي بأثمن قيم الحياة وبشرفه وحقيقته ومعتقده في سبيل معاش من مؤسّسة أجنبية أو رجعية يلقي كلّ همّه الكسبي عليه ويرتاح في كسله وقعوده عن المجد والعزّ، ويظهر بكلّ جلاء أن لا همّ له غير همّ المعاش وأنّ همّ المقاصد النبيلة في الحياة قد مات في قلبه من زمان فهو لا يراود نفسه في حلم، ولا يخطر له في بال”.(محاضرة الزعيم في مؤتمر المدرّسين،توجيه المدرسين،”النظام الجديد”، تموز-آب 1948 ).
22- “… نحن لم نتلكّأ عن واجب لأنّ الواجب مبدأ أساسي من مبادئنا الأخلاقية ولم نتراجع عن معركة، ولكنّنا جماعة أرادت قبل كلّ شيء المحافظة على إيمانها وحقيقتها فلم تدخل في ما أراد البعض أن يجرّنا إليه من منازعات لا تمثّل غير قضايا شخصية، لا في لبنان ولا في الشام ولا في أيّة بقعة من بقاع وطننا السوري الجميل، بل كنّا حريصين على الاحتفاظ بحقيقتنا بين مختلف الأعمال الاعتباطية التي عرض علينا المساهمة فيها وأبينا أن نساهم فيها لأنّها لم تكن أعمال قضيّة قومية”.(خطاب الزعيم في اللّاذقية، في 26 تشرين الثاني 1948 ).
23- “… إنّ الذي يتجنّب الصراع ويزعم أنّ مشاكل خصوصية، من تجاريّة وغيرها، تمنعه من القيام “بالواجب”، … ليس محاربًا قوميًّا اجتماعيًّا ولا يجوز اعتباره صالحًا لتمثيل مصلحة الحزب أو للتعبير عن القضية القومية الاجتماعية المقدَّسة وعن إرادة القوميين الاجتماعيين”. (قواعد الترشيح للنيابة كانون الثاني 1949).