“أيّها العمّال والفلّاحون السوريون!يا أصحاب الفنون والحرف!أيّها المنتجون علمًا وفكرًا وغلالًا وصناعة! أنتم أوردة الحياة وشرايين القوّة في جسد الأمّة الحيّ. أنتم الأمّة خلقًا وإنتاجًا وتشييدًا، ولكنّ خلقكم مندثر وإنتاجكم مبعثر وعمرانكم مهدّم في الوضع اللّاقومي- اجتماعي الذي ساد البلاد …