Back

الوضوح ــ معرفة الأمور والأشياء معرفة صحيحة ــ هو قاعدة لا بد من اتباعها في أية قضية للفكر الإنساني وللحياة الإنسانية. ولذلك نرى كيف امتاز الحزب السوري القومي الاجتماعي على غيره بأنه حدد وأوضح ــ أعطى الـ Definition التحديد ــ للقضايا والأمور التي تواجه الحياةالسورية والمجتمع السوري.

 

النهضة: إن النهضة لها مدلول واضح عندنا وهو, خروجنا من التخبط والبلبلة والتفسخ الروحي بين مختلف العثقائد إلى عقيدة جلية صحيحة واضحة نشعر أنها تعبر عن جوهر نفسيتنا وشسخصيتنا القومية الإجتماعية. إلى نظرة جميلة, قوية, إلى الحياة والعالم..

الأمة السورية: هي الواقع الإجتماعي الحاصل من امتزاج جميع الشعوب التي نزلت هذه البلاد(سورية) وقطنتها واحتكت فيها بعضها ببعض واتصلت وتمازجت منذ عهد اقوام العصر الحجري المتأخر السابقة الكنعانيين والكلدان في استيطان هذه الأرض الى هؤلاء الأخيرين الى الأموريين والحثييت والآراميين والأشوريين والأكاديين الذين صاروا شعبا واحدا ومجتمعا موحدا في الحياة . هو المجتمع القائم في بيئة واحدة ممتازة عرفت تاريخياً باسم سورية. وسماها العرب ” الهلال الخصيب”.

قومية:   ليست القومية الا ثقة القوم بأنفسهم واعتماد الأمة على نفسها. ومن هذه الجهة تكون شخصية امتنا ذات مثال أعلى لنا.وسورية الناهضة القائمة على القوى الجديدة الممثلة بالحزب السوري القومي الأجتماعي هي سورية الوحدة القومية المنظمة بطريقة تجعل المواهب المخزونة فينا قوة عاملة على تحقيق ما نريد.ان الروح المتولدة من مبادئنا ستنتصر انتصاراً نهائيا. وإذا كان ذلك يحتاج الى وقت فذلك لأن الوقت شرط اساسي لكل عمل خطير.

سورية:  هو الوطن السوري هي البيئة الطبيعية التي نشأت فيها الأمة السورية وهي ذات حدود جغرافية تميزها عن سواها تمتد من جبال طوروس في الشمال الغربي وجبال البختياري في الشمال الشرقي الى قتاة السويس والبحر الأحمر في الجنوب شاملة شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة ومن البحر السوري في الغرب شاملة جزيرة قبرص الى قوس الصحراء العربية وخليج العجم في الشرق.

المتحد الإجتماعي: هو وحدة حياة جماعة متجانسة من البشر على بيئة واحدة متجانسة ومتميزة عن غيرها من البيئات المتجاورة يعطيها واقعها الإجتماعي هذا  خصوصيتها وتميزها عن المتحدات الإجتماعية المتجاورة ولكنها جميعها تمتلك نفس صفات الأمة  وتحس  بنفس  الوجدان القومي. وعليه تكون الأمة هي المتحد الأجتماعي الأتم.

إتنولوجي: إتني – من “إتنولوجية” وهي علم يبحث في أصل الأجناس البشرية وتكوينها وصفاتها الجسدية.

الأصل السلآلي: قسمت التوراة قديماً البشر إلى ثلآث سلآلآت: أبناء سام وأبناء حام وأبناء يافث. وهذا التقاسيم يستند إلى أصل لغوي أكثر منه بشري. وقد استعاض العالم الحديث عن هذا التقاسم بتقسيم أكثر صحةً يستند إلى الأوصاف الجسدية منها شكل الرأس والجسد ولون العينين والشعر وغير ذلك.

سامي: تسميةُ لبعض الشعوب المتقاربة الأصل اللغوي وبعض الصفات الجسدية. وتنتشر اللغات السامية اليوم في سورية الطبيعية والعربية والحبشية ومصر وشمالي أفريقية.

اري: عني الأريون بتربية الأحصنة وتركوا اثارهم في البلآد الواقعية بين جبال الأورال والبلطيق والبلقان والأناضول والقوقاز وقزوين والهند وإيران ومصر. زمروا في سورية في منتصف الألف الثاني ق.م .

الأحرف الهجائيةُ: كان اختراع السوريين للأحرف الهجائيةٌ ثورة ً حضارية ً كبرى يستمر أثرُها القوي في تطورِ الفكرِ في العالم. وقد تم عذا الاختراعُ, حسبما هو معروفٌ, حوالي القرن الخامسَ عشرَ قبل الميلادِ. وهناك كثيرٌ منَ الأبجدياتِ التي اكتُشِفت وكلها سوريةُ أهمها الأبجديةٌ الكنعانيةٌ في رأسِ شمراءَ بالقربِ منِ اللاذقيةِ وأبجديةٌ جبيلَ وأبجديةٌ سيناءَ والأبجدياتِ الكنعانية والسوريةِ الأخرى. ومن هذه الأبجدياتِ خرجتِ الأبجديةٌ الفينيقية التي علمها السوريون لليونانِ وأصبحت أساسَ الأبجدياتِ الأوروبيةِ كلها كما علمها الآراميون لسكان أسيةَ الوسطى والشرقيةِ

العصر الحجري: هو أول عصور التمدن الإنساني. وسمي حجرياً لأن البشر استعملوا فيه أدوات وأسلحةٌ كانت كلها من الحجارة , ويقسم إلى ثلاثة أطوار: الحجري القديم, الحجري المتوسط, والحجري الحديث أو المتأخر. وانتهى الهصر الحجري بانتشار استعمال المعادن وأولها النحاس.

الكنعانيون: هم أحد أصول الأمة السورية وقد استوطنوا الساحل السوري كله مع الجبال المجاورة له. وعرفوا في ما بعد في القسم الشمالي والأوسط من الساحل بالفينيقيين تبعاً للتسمةِ التي أطلقها اليونان عليهم. في حين حافظوا في القسمِ الجنوبي من سورية (فلسطين) على اسمهم الكنعاني.

الكلدان: هم سكان “كلدية” المنطقةِ الجنوبيةِ لبلادِ ما بين النهرين.

الأموريون: تمركزوا في أمورو في أواخرِ الألفِ الرابع وأوائل الألف الثالث ق.م, ووسعوا مملكتهم في أواخرِ الألفِ الثاثِ ق.م . وقد سموا أموريين لأنهم انتقلوا من منطقةِ أمورو إلى بلادِ ما بين النهرين- وأمورو لفظةُ أكادية تعني, منذُ أيام سرجون الأكادي, البلاد والسكان والإله الوطني للمنطقةَ الواقعةِ بين العاصي ودجلة أي سورية الشماليةِ والوسطى بما في ذلك الجزيرةُ العليا. ومن ملوكِ الأموريين المسرعُ السوريُ الكنيرُ حمورابي.

الحثيون: تحالف الحثيون مع الحوريين (النازلين بين الخابور والفراتِ الأعلى) وهاجموا بابل وقضوا على الأسرةِ الأمورية, ثم تراجعوا إلى كركميش على الفرات الأعلى. وتوسعوا في سورية في القرنٍِِِ الخامس بشرَ ق.م واستوطنوا المنطقةَ الممتدة من حلب حتى حماه حيث كانت لهم ممالكُ قويةُ وانتشروا في جمعِ أجزاءِ سورية الغربيةِ منا فيها فلسطينُ, وكان لهم أثرٌ في بلادِ ما بين النهرين.

الآراميون: تمركز الأراميون في بادىءِ الأمرِ في ما بين النهرينن وبنوعٍ خاص شمالي الجزيرةِ العاليا, ومن ثم في حلب وحماه ودمشقَ حنث ازدهرت ممالكُ عديدةٌ قويةُ بين القرنِ الثاني عشرَ والعاسرِ ق.م واشتهرَ الآرامنون بحروبهم المظفرةِ مع اليهود.

الأشوريون: امتدوا من منطقةِ الموصل إلى جمنعِ أجزاءِ سوريةَ الطبيعيةِ وفي أيامهم تمت لسوريةَ كلها وحدتُها السياسيةٌ وحطمت مملكة إسرائيل.

الأكاديون: تمركزوا في أواسطِ بلادِ ما بين النهرين, شمالي السومريين في مدينةِ أكاد التي كانت عاصمةَ الأكاديين.

المتني: منَ الآريين, تمركزوا في القسم الشمالي من وادي دجلةَ أي في منطقةِ السوبارو, التي أصبحت بلاد أشور في ما بعدُ. وكانت تؤلفُ الحصنَ الشمالي الأمامي للممالكِ التي كانت تقومُ في سهولِ ما بين النهرين. من مناطقِها الهامةِ منطقةُ الموصلِ. أندفعَ المتني في القرنِ السادس عشرَ ق.م. من السوبارو إلى الفراتِ الأعلى حيثُ كان الحوريون…

صليبي: “من الصليبيين” وهم جيوشٌ خرجت من أوروبا على دفعاتٍ وهاجمت سورية بقصدِ الاستيلاءِ على القدسِ وكانت حملاتُ الصليبيين مسوقةُ في البدءِ بعاطفةٍ دينيةٍ وبعضِ الأغراضِ السياسيةِ والاقتصاديةِ. وقد ابتدأتِ الحروبُ الصليبيةُ عام 1097 وانتهت عام 1291 من أهم آثارها الحضاريةِ نقلُ كثيرٍ من الفنونِ التي برعَ فيها السوريون إلى أوروبةَ.

“Theses”: كلمةً تستعملُ بمعانٍ عديدةٍ وتعني هنا”النظرية” التي تقدمُ للبحثِ على أنها نقطةً انطلاقٍ – التي تترجمُ بها هذه الكلمةُ.

“Antithese”: في النظريةِ الجدليةِ “الديالكتيكية” تستلزمُ كل “نظريةٍ” بروزَ “النظريةِ المضادةِ لها” وهي ترجمةً هذه الكلمة.

Synthese”: إن تفاعلَ “النظريةِ” مع “النظريةِ المضادةِ” ينجمُ عنه بروزُ نظريةٍ ثالثةٍ هي “المخرجُ النظري”. وهي ترجمةُ هذه الكلمةِ.

مديترانية: اسم السلالةِ المنتشرةِ على شواطىءِ البحرِ المتوسطِ ” المديتراني” ومنها سورية. وتنتشرُ أيضاً في العربةِ وجنوبي فارس والهندِ. وبدخلُ الساميون في هذه السلالةِ.

اليهود: قبائلُ متعددة, هاجمت سوريةَ الجنوريةَ واحتلت بعضها بعد حروبٍ طريلةٍ مع سكانها الكنعانيين. وقد بقيَ اليهودُ, لانكماشهم على ذاتهم, خارج التفاعلِ الاجتماعي المولد للأمةِ اليوريةِ شأنهم في كل مجتمعٍ نزلوه, وقد قهرهم السوريون وطردُوهم من البلادِ فلذلك لا بمكنُ اعتبارهم أحد أصولِ الأمةِ السورية.

الهكسوس: عناصرُ سوريةُ (من كنعانيةٍ وحوريةٍ ومتنيةٍ) إذ كانت هذه الجماعة ُ تبني بيوتها وقلاعها على الطريقةِ الكنعانيةِ ومعسكراتها المستطيلةِ الشكلِ على طريقةِ الحوريين والمتنيين, ويستعملُ زعماؤها الخيولَ والمركباتِ وهي عادة متنيةُ. هاجمَ الهكسوسُ مصرَ حوالي عام 1730 ق.م. وأقاموا فيها حكمَهم حتى عام 1580 ق.م وأنشأوا أمبرطوريةً جناحُها الغربي مصر والجزرُ الواقعةً جنوبي بحر إيجة وجناحُها السرقيُ بلادُ كنعان وأمورو والسوبارو.

السلوقي: من “السلوقيين” وهم عائلة ُ سلوقس نيكاتورَ أحدِ قوادِ جيشِ الإسكنودرِ المكدوني الكبير. حكمَ سوريةَ الطبيعيةَ كلها بعد اقتسام مملكةِ الإسكندرِ بينَ قوادِ جيشِه وكانت أنطاكيةً عاصمةَ سوريةَ في عهدِ السلوقيين. وبقيت سورية ُ الطبيعية ُ موحدة ً في أيامهم ودام عهدُهم من عام 323 ق.م إلى عام 64 ق.م.

البيزنطي: من “البيزنطيين” وهم الروم ُ الذين حكموا سورية َ الغربية َ وكانت عاصمتُهم القسطنطينية َ. واستمر حكمهُم من عام 395 م ‘إلى الفتح ِ العربي عام 634 م.

الفارسيَ: من “فارس” وهي إيران ُ اليوم َ. وقد غزا الفرسُ أرض سورية َ في عدة ِ هجماتٍ أولها في ال قرن ِ السادس ِ قبل الميلادِ ثم أعادوا الهجوم َ في القرن ِ السادس ِ قبل ِ الميلاد ِ. وبعد َ أن ضعقت ِ الأمبراطورية ُ الرومانية ُ هاجم َ الفرسُ , المتمركزين في سورية َ الشرقية ُ مقسمة ً بين الفرس والبيزنطيين ِ إلى القرن السابع ِ الملادي , وقد ُطرِدوا نهائياً من سورية َ الغربية ِ عام 629 م.

قبرص: أرضٌ سورية ٌ في البحر ِ كانت تتبع ُ لسورية َ سياسيا أو تنفصل ُ عنها تبعا ً لقوةِ الدويلاتِ السوريةِ أو ضعفها. وقد ألحقها العثمانيونَ بأمبراطوريتهم عام 1570 م. وضمها الإنكليز إلى مستعمراتهم عام 1879 أهميتها الستراتيجيةِ ولضمان ِ إشرافهم على الشاطئ ِ السوري, وما تزالُ لهم فيها بعضُ القواعد العسكرية.

سيناءُ: كَثُرَ التنازعُ بين مصرَ وسورية َ على هذه المنطقةِ السوريةِ وقد ضمها محمد علي الكبيرُ عام 1841 إلى مماكته المصريةِ وما تزالُ.

كيليكيةَ: سهلٌ سوريٌ تحضنه جبالُ طوروسَ  وقد تخلى عنها الفرنسيون المحتلون للأتراك عام 1922 وما تزال.

إسكندرون: منطقة ُ في ساحلِ سورية َ الشماليةِ تخلى عنها الفرنسيون المنتدبون لتركية َ عام 1937 م. من أهم مدنها أنطاكية ُ والإسكندرون المشرفة ُ على خليجِ الإسكندرون.

فلسطين: الجنوبُ الغربيُ من سورية الطبيعيةِ اغتصبَ بعضها اليهود وأقاموا فيها حُكماً لهم عام 1948.

الأحرف الهجائيةُ: كان اختراع السوريين للأحرف الهجائيةٌ ثورة ً حضارية ً كبرى يستمر أثرُها القوي في تطورِ الفكرِ في العالم. وقد تم عذا الاختراعُ, حسبما هو معروفٌ, حوالي القرن الخامسَ عشرَ قبل الميلادِ. وهناك كثيرٌ منَ الأبجدياتِ التي اكتُشِفت وكلها سوريةُ أهمها الأبجديةٌ الكنعانيةٌ في رأسِ شمراءَ بالقربِ منِ اللاذقيةِ وأبجديةٌ جبيلَ وأبجديةٌ سيناءَ والأبجدياتِ الكنعانية والسوريةِ الأخرى. ومن هذه الأبجدياتِ خرجتِ الأبجديةٌ الفينيقية التي علمها السوريون لليونانِ وأصبحت أساسَ الأبجدياتِ الأوروبيةِ كلها كما علمها الآراميون لسكان أسيةَ الوسطى والشرقيةِ.

الشرائعُ: كان السوريون أولَ من نظمَ المعاملاتِ الاجتماعيةَ في قوانينَ واضحةٍ موضوعيةٍ وقد اكتُشِف حتى الآن عدد من مجموعات القوانين في ما بين النهرين, منها قوانينُ حمورابي المشهورةٌ. واستمرالسوريون بجددون في ميدانِ الحقوقِ فقامت في العهد الروماني مدارس سوريةُ بيروت, وضعت قوانينَ الأمبراطوريةِ الرومانيةِ المعروفةَ باسمِ القانونِ الروماني التي تعتبر أساس الحقوقِ العالميةِ اليومَ. ومن أشهرِ الحقوقيين السوريين في هذه المدارسِ أولبيان وبابينيان.

زينون: مؤسسُ الفلسفةِ الرواقيةِ المستندةِ إلى تحكيمِ العقلِ. سوري فينيقي ولدَ في قبرص في أواخر القرنِ الرابع قبل الميلاد وارتحلَ إلى أثينةَ حيث غلم وماتَ. وقد رفض الجنسيةَ التي عُرضت عليه تمسكا بسوريته.,وما يزالُ أثرُ الفلسفةِ الرواقيةِ واضحا في الفلسفاتِ الأوروبيةِ حتى اليوم.

بار  صليبي: هو ديونوسيوسُ يعقوبُ بن الصليبي (القرن الثاني الميلادي) مفكر سوري اشتهر بتاليفه الأدبيةِ والفكريةِ واللاهوتيةِ القيةِ.

يوحنا فم الذهب: ولد في أنطاكية عام 346 ومات 407 م. أهتم بالقانون والفلسفةِ واللاهوت. وُلقب بفم الذهب لبلاغته وفصاحتهِ. تحمل اضطهاداتٍ دينيةً وسياسية ً كثيرة ً ومات منفياً.

أفرام: عالمٌ وأديبٌ كبيرٌ لقب بشمسِ السريان. ولدَ في أوائل القرن الرابعِ للميلادِ في مدينة نصيبين في ما بين النهرين وماتَ في بلدةِ الرها عام 397. وله بالسريانية مؤلفاتٌ دينية وأدبيةٌ وقصاندُ وترجماتٌ للعلومِ اليونانية.

المعري: الفيلسوفُ الشاعر اليوري الضريرُ. ولد في معرةِ النعمانِ بين حماة وحلبَ عام 972 م. وماتَ فيها عام 1058م. له دواوينُ ومؤلفاتٌ منها “سقط الزندِ – واللزوميات – ورسالة ُ الغقران ِ”. اعتمدَ العقلَ في ارائه.

الكواكبيُ: مفكرٌ سوريٌ ولد في حلب عام 1849 ومات عام 1902. ومن مؤلفاتهِ “أم القرى” و”طبائعُ الاستبداد”. وكان يدعو إلى فصلِ الدين عن السياسة وإلى التجددِ العلمي.

جبران: أديب مبدعٌ, ناثرٌ وشاعرٌ سوريٌ عالميٌ بالعربيةِ والإنكليزيةِ ورسامٌ رمزي مجدد. ولدَ في بشري لبنان عام 1883 وماتَ في نيويورك عام 1931م.

سرجون الكبير: مؤسسُ دولةِ أكادَ في الألفِ الثالثِ ق.م. ( في القرن الثامنِ والعشرين؟) التي حلت محل الدولةِ السومريةِ في جنوبِ ما بين النهرين. وقد امتدت مماكته من طوروس حتى الخليجِ الفارسي (شاملة البحرين), ومن الحرِ الأبيضِ المتوسط حتى عيلامَ على حدودِ إيران. وتفككت مملكة ُ أكادَ في أواسطِ الألفِ الثالثِ ق.م. إثر صدماتِ الغوتيومِ النازلين من جبالِ زغروس.

أسرحدون: أحدُ ملوكِ مملكةِ أشورَ. ابنُ سنحاريب. حكمَ من عام 681 ق.م إلى 668 ق.م هاجمَ مملكة يهوذا وفرض على اليهودِ ضرائبَ باهظةً وانتصرَ على المصريين وأعرابِ شمالي العربةِ.

سنحاريب: أحدُ ملوكِ الدولةِ الأشورية. ابن سرجونَ الثاني حكم من سنة 705ق.م. إلى 681 ق.م وطد أركانَ الدولةِ وحاربَ الفرس والمصريين وجيوشِ أسيةَ الصغرى وقضى على الثوراتِ الداخليةِ.

نبوخذ نصر: أشهرُ ملوكِ الدولةِ البابليةِ الأخيرةِ التي قامت في ما بين النهرين من القرن السالع قبل الميلاد إلى عام 739ق.م. وانتهت بالفتحِ الفرسي. وقد وحد نبوخذ نصر سوريةَ الطبيعيةَ وحطم مملكةَ يهوذا في القدس وسبى اليهودَ إللى بابل عام 586ق.م. واستمر سبيهم إلى عام 536 ق.م. وقد ملك عام 604 ومات عام 561 ق.م.

الأنتاج القومي: ان الإنتاج القومي هو انتاج مشترك وهو حق عام لا حق خاص. والرسمال الذي  هو ضمان استمرار الأنتاج وزيادته هو, بالتالي , وبما انه حاصل الأنتاج, ملك قومي عام مبدئيا, وأن كل الأفراد يقومون على تصريف شؤونه بصفة مؤتمنين عليه وعلى تسخيره للإنتاج.

الإقتصاد القومي: ان ثروة الأمة العامة يجب  ان تخضع  لمصلحة الأمة العامة  وضبط الدولة القومية . اما تنظيم الإقتصاد القومي على اساس الإنتاج  فهو الطريقة الوحيدة لأيجاد التوازن الصحي بين توزيع العمل وتوزيع الثروة . كل عضو في الدولة يجب ان يكون منتجاً بطريقة من الطرق.ان اقامة العدل الإجتماعي – الحقوقي والعدل الإقتصادي – الحقوقي  أمر ضروري لفلاح النهضة السورية الإقتصادية.

الناموس: اصطلاح إنساني لمجرى من مجاري الحياة أو الطبيعة نعني به بثبيت استمرار حدوث فعل أو خاصة من أفعال وخواص الحياة أو الطبيعة, لا أن الطبيعة أو الحياة وضعت لكائناتها هذه النواميس وطلبتها بالسير عليها. ولي كل النواميس التي نكتشفها يجب أن لا ننس أننا نستخرج النواميس من الحياة فيجب أن لا نجعلها تتضارب مع مجرى الطبيعي الذي نعرفه بها. فكوننا أكتشفنا ناموساً أو ناموسين من نواميس الحياة  العامة يجب أن لا بحمنلنا على نسيان الواقع الطبيعي ونواميسه الأخرى, فالنواميس لا تمحو ملامح (features) الأنواع. وإذا كنا قد اكتشفنا سنة التطور فيجب أن لا نتجذ من هذه السنة الحجة أقيسة وهمية تذهب بنا إلى تصورات تنافي الواقع وتغاير الحقيقة.

الوحدة الروحية: تشمل كل فكرة وكل نظرة في حياتنا, لا بل إن أساسنا القومي الإجتماعي يجب أن يكون في وحدتنا الروحية الكلية قبل كل شئ. ويجهل المفكرون (البعض منهم) ضرورة بحث نظراتنا وفكراتنا الدينية بحثاً علمياً , جريئاً, صريحاً لا يبقي مجالاً للغموض والريب بقصد الوصول إلى نتيجة كلية تجتمع فيها نفوسنا ما فيها من رغبات ومطامح وامال.

الأرض: أنّ التّعليل العلميّ يقرّر أو (يرجّح)، أسبقيّة الأرض على الحياة. فإنّنا لا يمكننا أن نتصوّر تصوّراً أشبه باليقين حياة شبيهة بحياتنا وكائنات حيّة مشابهة بكائناتنا الحيّة إلاّ على سيّار شبيه بسيّارنا. والّذي لا شكّ فيه أنّ وجود الأرض (الكرة الأرضيّة من ماء ويابسة) شرط أوّليّ لوجود الحياة الّتي نعرفها والبرّخاصة شرط أوّليّ لوجود ذوات الجهاز التّنفسيّ. ومهما يكن من شيء فإنّنا لا نعرف الحياة إلاّ على الأرض ولا نعرفها تقدّمت إلاّ بتقدّم الأرض في الصّلاح للحياة.

المجتمع: هو الحالة والمكان الطّبيعيّان للإنسان الضّرورّيان لحياته وارتقائها. إذ إنّنا حيثما وجدنا الإنسان وفي أيّة درجة من الانحطاط أو الارتقاء  وجدناه في حالة اجتماعيّة.

الاجتماع:  مهما يكن من أمر النّظريّات المتعلّقة بنشوء الإنسان، فمّما لا شكّ فيه أنّ الإنسان يقع من الوجهة الإحصائيّة، في جدول الأنواع (المتجمهرة) أو المتجمّعة. فالاجتماع صفة ملازمة للإنسان.

الديمقراطية: الدّولة الدّيمقراطيّة هي دولة قوميّة حتماً، والمبدأ الدّيمقراطيّ الّذي تقوم عليه القوميّة ناتج عن الشّعور بالاشتراك في حياة اجتماعيّة اقتصاديّة واحدة. فهي لا تقوم على معتقدات خارجيّة أو إرادة وهميّة، بل على إرادة عامّة فالدّولة أصبحت تمثّل هذه الإرادة. فتمثيل الشّعب هو مبدأ ديمقراطيّ قوميّ لم تعرفه الدّول السّابقة. الدّولة الدّيمقراطيّة لم تمثّل التّاريخ الماضي ولا التّقاليد العتيقة ولا مشيئة اللّه ولا المجد الغابر، بل مصلحة الشّعب ذي الحياة الواحدة الممثّلة في الإرادة العامّة، في الإجماع الفاعل، لا في الإجماع المطاوع.

الحقيقة: هي الوجود والمعرفة.  الوجود بذاته أي أن يكون الشيء موجوداً. والثاني أن تقوم المعرفة لهذا الوجود. والمعرفة هي التي تعطي الوجود قيمة لا يمكن أن تكون له بدونها.  لكن لا يكفي تحديد الوجود لقيام الحقيقة فالوجود يجب أن يصير معرفة ليكون حقيقة أي أنه يجب أن يعرف من قبل الإنسان. لا يمكننا أن نتصور وجوداً بلا معرفة. فلا يمكننا أن نقول إن لأي وجود مفترض، غير مدرك بالمعرفة، قيمة الحقيقة، لأن الحقيقة قيمة إنسانية نفسية والإنسان هو وحده الذي يميز بين الحقيقة والباطل بالمعرفة.

الإبهام عكس الحقيقة: إن الإبهام في حقيقتنا القومية وفي حدود وطننا يعود إلى انهيار سيادتنا وانقطاع استمرار تاريخنا القومي وإلى انعدام مصادرنا التاريخية وإلى  كل من المؤرخين الذين كان كتابنا يعتمدونهم في فهم أمور وطننا،  وهم مؤرخون أجانب قد شوهوا وما زالوا حقيقة السوريين الاجتماعية والنفسية.

الدولة: هي شأن ثقافيّ بحت لا وجود لها بدون الاجتماع، وحديثاً تقوم الدولة بالعناية بسياسة المجتمع وترتيب علاقات أجزائه في صيغ أنظمة تعيّن الحقوق والواجبات إمّا بالعرف والعادة ــ في الأصل ــ وإمّا بالغلبة والاستبداد. فهي إذن شأن من شؤون المجتمع المركّب.

المثل العليا: هي الحرية والواجب والنظام والقوة الناشئة من نفسية الأمة التي تريد تحقيقها من مزاجها الخاص ومواهبها. أي من الوجهة الروحية: تحقيق مصالح وإرادة الأمة حيث لا يمكن أن يمثلها لهم غيرهم ويحققها لهم غيرهم. إن هذه المثل العليا تفيض بالحق والخير والجمال في أسمى صورة ترتفع إليها النفس.

 

الحرية: هي قيمة مجتمعية، تعني حق الصراع لتحقيق الأفضل للمجتمع في استمرار اجياله. هي ميزة الحياة في وحدتها الشاملة (الوحدة الاجتماعية). وهي احدى شعارات الزوبعة (حرية واجب نظام قوة). والحرية هي العامل الأقوى لوقف معطلات فعل العقل في مجرى الحياة.

 الواجب: هو ايضاً قيمة مجتمعية، تعني العمل المنتج المتوافق مع طبيعة الوجود الإنساني المجتمعي الذي هو اصلا مرتبط بالحرية. هو العمل الإرادي الصراعي الظافر لتحقيق الأفضل والأنبل في الحياة

النظام: هو أيضاً قيمة مجتمعية تعني ضبط الجهد المجتمعي وفقاً لمصلحة المجتمع وتجويد حياته في مجرى الترقي الإنساني.وهي تشمل نظام النهج والشكل معاً. 

القوة : هي أيضاً قيمة مجتمعية وهي الناتج المادي – النفسي للمجتمع المتولد عن تراكم ضبط الجهد وتحفيز الواجب وروحية القوة الفاعلين جميعهم للوصول إلى المظهر اللائق.

“إن القوة القول الفصل في إثبات الحق القومي أو إنكاره”

 هي المظهر المادي النفسي الناتج عن قيم الحرية والواجب والنظام. 

الدين : هو ظاهرة نفسية من ظواهر الإجتماع البشري، تطورت وإرتقت نحو سيطرة النفس وحاجاتها في شؤون الحياة. والدين من الوجهة العقلية هو نوع من أنواع الفلسفة في تعليل مظاهر الكون وتقدير نهايته ومصير النفس البشرية.

التاريخ : هوسجل مجرى حياة الأمة ( أي أمة ) وخطورته هي في القومية ووجدانها لا في الأمة في عينها.فإن ذكريات ما قامت به الأمة وما عانته تقوي الوجدان القومي، ووحدة الأمة هي التي تعيّن التاريخ القومي .

السياسة: هي علم وفن بلوغ الأغراض القومية بأقل التكاليف.ا لعلم هو القاعدة والمنطلق الفكري الأساسي عن نظرة أساسية إلى الوجود الإنساني.والفن هو الوسيلة أو الوسائل المنهجية المتبعة لضمان النجاح لأية           خطة أو توجه.       

الاقتصاد: هو علم وفن ضبط وتوزيع وإدارة الإنتاج صناعة أم غلالاَ أم فكراَ.

المصلحة: وهي ليست المنفعة، بل هي عملية حصول الارتياح النفسي في سد  الحاجات المادية والنفسية للمجتمع المعني ومصلحة الأمة في سد  حاجاتها تبقى دوماً فوق كل مصلحة وعملية سد الحاجات ليست  مادية فقط بل مادية ونفسية.

الواقع: هو أي شأن مجتمعي متوافق أو متطابق مع طبيعة الوجود الإنساني –  المجتمعي فالمجتمع والأمة هما واقع طبيعي، وأي أمر معطل أو  معرقل  لهذا الواقع يكون أمراً حاصلاً وليس بالضرورة أمراً واقعاً.

الحاصل: هو أي شأن اجتماعي أو ظاهرة اجتماعية بادية قد تكون متوافقة مع الواقع وقد لا تكون. فالمصلحة الاجتماعية العليا هي المقياس لكون الحاصل متوافق مع الواقع أم العكس – لذا فالواقع هو أمر ثابت أما        الحاصل فهو متغير ويخضع لحيوية الأمة بتطابقه مع الواقع أم لا.   

 الواجب: هو ايضاً قيمة مجتمعية، تعني العمل المنتج المتوافق مع طبيعة الوجود الإنساني المجتمعي الذي هو اصلا مرتبط بالحرية. هو العمل الإرادي الصراعي الظافر لتحقيق الأفضل والأنبل في الحياة.

اري: عني الأريون بتربية الأحصنة وتركوا اثارهم في البلآد الواقعية بين جبال الأورال والبلطيق والبلقان والأناضول والقوقاز وقزوين والهند وإيران ومصر. ومروا في سورية في منتصف الألف الثاني ق.م

الأحرف الهجائية ُ:  كان اختراع السوريين للأحرف الهجائيةٌ ثورة ً حضارية ً كبرى يستمر أثرُها القوي في تطورِ الفكرِ في العالم. وقد تم عذا الاختراعُ, حسبما هو معروفٌ, حوالي القرن الخامسَ عشرَ قبل الميلادِ. وهناك كثيرٌ منَ الأبجدياتِ التي اكتُشِفت وكلها سوريةُ أهمها الأبجديةٌ الكنعانيةٌ في رأسِ شمراءَ بالقربِ منِ اللاذقيةِ وأبجديةٌ جبيلَ وأبجديةٌ سيناءَ والأبجدياتِ الكنعانية والسوريةِ الأخرى. ومن هذه الأبجدياتِ خرجتِ الأبجديةٌ الفينيقية التي علمها السوريون لليونانِ وأصبحت أساسَ الأبجدياتِ الأوروبيةِ كلها كما علمها الآراميون لسكان أسيةَ الوسطى والشرقيةِ.

الجحفل : يتألف من ثلاث فرق.

الجريدة : تتألف من زمرتين.

الجيش : يتألف من عدد الجحافل.

الحاصل: هو أي شأن اجتماعي أو ظاهرة اجتماعية بادية قد تكون متوافقة مع الواقع وقد لا تكون. فالمصلحة الاجتماعية العليا هي المقياس لكون الحاصل متوافق مع الواقع أم العكس – لذا فالواقع هو أمر ثابت أما        الحاصل فهو متغير ويخضع لحيوية الأمة بتطابقه مع الواقع أم لا.   

الحزمة : تتألف من ثلاث جرائد.

الزمرة : خمسة رفقا.ء.

السرية : تتألف من أربع حزم وهي مبدئياً تضم جميع قوى المليسشيا في المنفذية . 

الفرقة : تتألف من ثلاثة ألوية.

الكتيبة : تتألف من أربع سرايا.

اللواء : يتألف من ثلاث كتائب وكتيبة قيادة.

أمير: رتبته آمر جحفل.

رفيق ممتاز: رتبته آمر زمرة.

صدر : رتبته آمر سرية.

عريف : رتبته معاون آمر زمرة.

عقيد : رتبته آمر لواء.

كبير : رتبته آمر جريدة.

مساعد: رتبته آمر حزمة.

نائب : رتبته معاون آمر حزمة.

مشير: رتبته آمر فرقة.

هام : رتبته آمر كتيبة

.المتحد الإجتماعي : هو وحدة حياة جماعة متجانسة من البشر على بيئة واحدة متجانسة ومتميزة عن غيرها من البيئات المتجاورة يعطيها واقعها الإجتماعي هذا  خصوصيتها وتميزها عن المتحدات الإجتماعية المتجاورة ولكنها جميعها تمتلك نفس صفات الأمة  وتحس  بنفس  الوجدان القومي. وعليه تكون الأمة هي المتحد الأجتماعي الأتم.

المصلحة: وهي ليست المنفعة، بل هي عملية حصول الارتياح النفسي في سد  الحاجات المادية والنفسية للمجتمع المعني ومصلحة الأمة في سد  حاجاتها تبقى دوماً فوق كل مصلحة وعملية سد الحاجات ليست  مادية فقط بل مادية ونفسية.

أسرحدون: أحدُ ملوكِ مملكةِ أشورَ. ابنُ سنحاريب. حكمَ من عام 681 ق.م إلى 668 ق.م هاجمَ مملكة يهوذا وفرض على اليهودِ ضرائبَ باهظةً وانتصرَ على المصريين وأعرابِ شمالي العربةِ.

أشور باني بال:  أحد ملوك.

جبران: أديب مبدعٌ, ناثرٌ وشاعرٌ سوريٌ عالميٌ بالعربيةِ والإنكليزيةِ ورسامٌ رمزي مجدد. ولدَ في بشري لبنان عام 1883 وماتَ في نيويورك عام 1931م.