أسس أنطون سعاده عام 1932 مدرسة فكرية جديدة لتقود الأمة السورية إلى النهضة، ووضع مبادئها حول الحياة و الكون والفن كما أعلن أنه لو إنفض من حوله جميع القوميين الإجتماعين لعلم العقيدة لأجيال لم تولد بعد.
أما اليوم كوننا من الجيل الذي ولد بعد حين أسس أنطون سعاده حركته النهضوية وكوننا تلاميذ أقسموا ان يحملوا الشعلة التي أضاءها الزعيم، قررنا ان ننشئ المدرسة الإفتراضية الأولى للفيلسوف وعالم الإجتماع والمفكر القومي السوري العظيم كجزء من الصراع الدائم لإعادة الحيوية إلى الأمة السورية العظيمة.
نحن ندعو جميع المواطنين السورين للإنظمام إلى مدرستنا ونرحب بهم، أملين أن يشاركونا في صراعنا لنحول أمتنا من حالة الركود التي تتخبط فيها إلى مجتمع فعال يسيطر على مصيره ويعي تماماً أن مصلحة سورية فوق كل مصلحة.
نحن ندعو المواطنين السوريين لتعلم تاريخهم الصحيح وفهم هويتهم القومية وتقدير عظمة أمتهم التي ساهمت بشكل كبير في تطور الحضارة الإنسانية.
هيا بنا نستعيد ثقتنا وإيماننا بقدرتنا لنسترد مركزنا كقدوة للعالم في الابتكارات الفكرية.