الحضارة عند أنطون سعاده
الحضارة
لغويًّا، لفظة حضارة تعني:
– الإقامة في الحَضَر
– حياة أهل مدن وقرى.
– مدن وقرى ومنازل مسكونة.
– مظاهر الرقي العلمي والأدبي والاجتماعي في الحَضَر.
1- “… الحضارة الأوروبّية اللّاحقة، التي تأثّرت واسترشدت بالحضارة اليونانية -الرومانيــة، لم تتمكّن من تجنّـب إيـراث الأفكـار الخاطئـة والمشبوهـة تجـاه الجنـس السوري ونبوغه. إنّ الفرنسيين بنوع خاصّ، الذين تباهوا لزمن طويل بأنّهم ورثة الحضارة اليونانية – الرومانية، قد نشروا أعمالًا أدبية باهرة تشوّه الواقع السوري وتحرّفه”.(4 أيلول 1944).
2- “… ووحدة الأرض الزراعية هي أساس وحدة الحضارة السورية، ووحدة الإنتاج السوري بأنواعه هي أساس الاقتصاد القومي في سورية”.(المحاضرة الخامسة).
3- “… إذا درسنا تطوّر الشعوب في الغرب وجدنا أنّ بلوغها الشأوَ الحاضر في الحضارة والعمران لم يتسنَّ لها إلّا بعد أن تمكّنت من التغلّب على كلّ ما ليس من المبادئ الشعبية”.(عصران يتصارعان، آذار 1933).
4- “… الأمّة السورية من أقدم أمم العالم وأوّل أمّة ابتدأت فيها المدنية الحديثة، وهي الأمّة الّتي أعطت أسس المدنيّة للعالم ونقشت اسمها في تاريخ العمران والحضارة بأحرف من نور، ومرّت بها حوادث التاريخ البشري ودروسه منذ نشأ الإنسان خارجًا من العصر الحجري الأوّل إلى العصر الحجري الأخير إلى فجر الحضارة إلى ابتداء الحضارة الحديثة إلى عصر المدنيّة الحالي”.(آذار 1933).
5- “… وفي الاجتماعِ الأوّلِ تقعُ الشّعوبُ والقبائلُ التي هي في بداوةٍ أو بربريّةٍ وفي الاجتماعِ الثّانيِ تقعُ الشّعوبُ الّتي أخذَتْ بأسبابِ الحضارةِ وأنشأتِ الثّقافَةَ”.(نشوء الأمم).
6- “… وفي هذا العصرِ [العصر المعدنيّ] ابتدأتِ الحضارةُ ترتقي بترقيةِ أحوالِ الفَلْحِ والتّسميدِ والاعتناءِ بالأشجارِ المثمِرَةِ وتنويعِ الزّرعِ. (نشوء الأمم).
7- “… إنّ عالَمَ البحرِ المتوّسطِ اقتبسَ هذا النّوعَ من الحضارةِ [فنَّ البستانِ والكرْمِ، العنايةَ بالأشجارِ المثمِرَةِ في تشذيبِها وتحسينِ نتائِجِها] عن الشّاطئِ السّوريِّ ما بينَ طرابلسَ وجبلِ الكرملِ. (نشوء الأمم).
8- “… وقد لازم مبدأ التضحية الفردية الحضارة السورية في جميع أدوارها فكان من أفعل العوامل في ازدهارها وامتداد نفوذها وبسط سلطان الدول السورية الهكسوسية ثمّ الفينيقية على شاطيء إفريقية الشرقي والشمالي وعلى جزر البحر المتوسط وعلى إسبانية وشاطئ فرنسة نحو المتوسّط”.(أيلول 1941).
9- “… أمّا النظرة إلى الحياة فقد جرت على خطوط النفسية العربية المماثلة لخطوط النفسية اليهودية لعهد موسى وقبل دخول اليهود في الحضارة السورية واقتباسهم من نظرتها إلى الحياة وفلسفتها.(كانون الثاني 1942).