يا خجل التاريخ من تلك الليلة 8 تموز .. يوم الفداء 1949 – 2019
الرجل الذي ختم رسالته بدمائه.. وسار إلى تحقيق فكرته حتّى موته.
حين دخل أنطون سعادة إلى قاعة المحكمة العسكرية لمحاكمته – تلك المحاكمة الصُورية الشكلية – بادره رئيس المحكمة قائلاً:
إنّ الزرازيرَ لمّا قام قائمُها __ توهَّمَتْ أنّها صارت شَوَاهينا
فأجابه أنطون سعادة على الفور:
وفي الزرازير جُبْنٌ وهي طائرةٌ __ وفي البُزاةِ شُمُوخٌ وهي تحْتَضرُ
الصورة في المحكمة العسكرية.. الصورية
Tag:يا خجل التاريخ